from 0 review
4 ساعات
رحلة يومية
غير محدود
الانجليزية و الاسبانية
لا توجد أوقات محددة للعشاء؛ غالبًا ما تكون الأوقات حسب طلب العميل. ستتم مقابلتك مع عائلة المضيف بالكامل، حيث سيقومون بشرح محتويات الوجبة التي ستتناولها، وستتمكن من مشاهدة عملية الطهي من الألف إلى الياء. ليس فقط بالنسبة للمكونات الغذائية، بل سيكون لديك أيضًا فرصة للتعرف على عادات الطعام المصرية التي تختلف من منطقة لأخرى في البلاد.
الأطباق بسيطة تُعد باستخدام الفواكه والخضروات الناضجة طبيعيًا وتُتبل بالتوابل الطازجة.
العائلات التي تستضيف ضيوفنا هي عائلات مرشدي جولاتنا، لذا لا داعي للقلق، ستكون في أيدٍ أمينة مع شخص قادر على شرح كل شيء. جميعهم متعلمون جيدًا ومرخصون من وزارة السياحة في مصر.
جميع المشروبات الباردة/الساخنة، الفواكه، والحلويات مشمولة.
حسب الوقت المطلوب، سيتم استلامك من فندقك في القاهرة أو الجيزة بواسطة مرشدنا السياحي، الذي ستستضيفك عائلته في منزلهم.
لقد صممنا هذه النوعية من الجولات خصيصًا للمسافرين المهتمين بالتعرف على ثقافات الشعوب الأخرى، ولمن يرغبون في رؤية مصر من خلال عيون السكان المحليين.
الوجبات المتاحة بناءا على الطلب
منيو الافطار متاح اي وقت
العناصر الرئيسية: الفول، الفلافل، العصير، الشاي، القهوة، المربى، الجبن، البيض المسلوق، والخبز.
إلى جانب العيش، الذي يعد المصدر الرئيسي للبروتين لكثير من المصريين، تعتبر الفول من الأطعمة الأساسية التي تزود معظم الناس في مصر بكمياتهم اليومية. يمكن طهي الفول بعدة طرق: في "فول مدمس"، حيث يتم غلي الحبوب كاملة مع الخضروات إذا رغبت، ثم تُهرس مع البصل والطماطم والتوابل. وغالبًا ما يتم تقديم هذه الخلطة مع بيضة على الإفطار، ودون البيضة في الوجبات الأخرى. هناك طريقة مشابهة يتم فيها طهي الفول حتى يصبح معجونًا يُحشى داخل العيش البلدي، ويصبح هذا الحشو هو الحشوة المستخدمة في السندويشات التي تُباع في الشوارع. بديلًا عن ذلك، يتم نقع الفول، ثم فرمه وخلطه مع التوابل، وتشكيله على هيئة أقراص (تسمى "طعمية" في القاهرة و"فلافل" في الإسكندرية)، ثم تُقلى في الزيت. تُزين هذه الأقراص بالطماطم، الخس، وصوص الطحينة، وتُحشى داخل العيش مع الفول والفلافل، إلى جانب العصير، الشاي، القهوة، المربى، الجبن، البيض المسلوق، والخبز.
منيو الغذاء و العشاء متاح أي وقت
الملوخية
المولوخية هي خضار ورقية خضراء تنمو في الصيف، وتعد من الأطباق المميزة في المطبخ المصري، حيث يفتخر المحليون بتقديم حساءهم التقليدي السميك المصنوع منها. تُطهى الأوراق المفرومة عادة في مرق الدجاج، وتُقدم مع أو بدون قطع من الدجاج، الأرانب، أو لحم الضأن. يمكن أيضًا تقديم هذا الحساء مع الخبز المفتت أو فوق الأرز. وإذا تم تقديمه لك كما هو، من اللطف أن تقوم بغمس الخبز (العيش) في الحساء.
المزات
تُقدم هذه الأطباق الصغيرة بأشكال متنوعة عادةً مع المشروبات. الأطباق التي تشبه الغموس عادة ما تكون مصنوعة من الطحينة، وهي معجون زيت السمسم. يمكن تقديم الطحينة الممزوجة بالزيت والمُتبلة بالثوم أو الفلفل الحار والليمون بمفردها، ولكن عند دمجها مع الباذنجان المهروس وتقديمها كغموس أو صوص للسلطات، يُطلق عليها اسم بابا غنوج. في الإسكندرية، يُضاف الحمص إلى الطحينة لتصبح حمص بالطحينة. كما تشكل الطحينة قاعدة للعديد من الصلصات متعددة الاستخدامات التي تُقدم مع الأسماك واللحوم، وتُستبدل بالمايونيز في السندويشات المصرية. أما التُرشي فيشمل مجموعة من الخضروات المنقوعة في محلول ملحي حار – وهو دائمًا ما يكون لذيذًا مع البيرة.
الشوربة و السلطات
بالإضافة إلى الملوخية، يصنع المصريون مجموعة متنوعة من الحساء التي تشمل لحوم (لحمة)، خضروات (خضار)، وأسماك (سمك)، وتُعرف جميعها بشكل جماعي باسم شوربة، وكلها لذيذة. السلطات (سلطة) يمكن تحضيرها من الخضروات الورقية، الطماطم، البطاطس، أو البيض، كما يمكن أن تحتوي على الفول أو الزبادي. في المدن الكبرى، ظهرت موضة أشرطة السلطات الغربية، حيث يمكنك هناك، مقابل بضعة جنيهات، تحضير وجبة كاملة من الخضروات الطازجة. الزبادي (لبن زبادي) طازج وغير محلى؛ ويمكنك تحليته إذا رغبت بالعسل، المربى، أو الطحينة، أو حتى بالنعناع. هو سهل الهضم ويمد راحة للمعدة عند الشعور بالاضطراب.
الأطباق الرئيسية
اختر خيارًا واحدًا من أربعة خيارات مختلفة، حيث يتم تقديم جميع الخيارات مع الأرز، الخضروات، الحساء، و السلطات.
الخيار 1: الأرز و الخبز يشكلان الجزء الأكبر من الأطباق الرئيسية المصرية.
التي قد تُقدّم إما كغداء أو عشاء. بالنسبة لمعظم المصريين، يعتبر اللحم من الرفاهية ويُستخدم عادة مع الخضروات، ويُقدّم مع الأرز أو فوقه، ولكن الأطباق الرئيسية تعتمد على طلبك.
الخيار 2: التورلي، وهو طبق خزفي أو يخنة مكونة من خضروات مختلطة.,
يُصنع الكباب المصري عادةً من لحم الضأن، أو في بعض الأحيان من اللحم البقري، ويُضاف إليه البصل، البطاطس، الفول، والبازلاء. لتحضير الكباب على الطريقة المصرية، يقوم الطهاة بتتبيل قطع اللحم بالتوابل مثل البصل، المردقوش (أوريغانو)، وعصير الليمون، ثم يشوونها على سيخ فوق نار مفتوحة. الكوفتة هي لحم الضأن المفروم مع التوابل والبصل، يُشكل على هيئة كرات لحم طويلة ورفيعة ويتم شويها مثل الكباب، وغالبًا ما يُقدّم مع الكباب. يُعتبر لحم الخنزير غير طاهر في الإسلام، ولكنّه متاح بسهولة، كما هو الحال مع اللحم البقري.
الخيار 3: الدجاج المحلي (فراخ),
الدواجن المستوردة تتميز بأنها سمينة، طريّة، ولذيذة. يمكنك طلب دجاج مشوي (فراخ مشوي) في المطاعم أو شراء دجاجة جاهزة من محلات الشوايات على الأرصفة وتحضير وجبتك بنفسك. الحمام يُربى في جميع أنحاء مصر، وعند حشوه بالأرز المتبل وشويه، يُعتبر من الأطباق الوطنية الشهيرة. بما أن الحمام صغير الحجم، فستحتاج عادةً إلى طلب عدة طيور. أفضل الحمام يُقدّم عادةً في المطاعم المحلية الصغيرة، حيث قد يُطلب منك أحيانًا إعطاء الطباخ إشعارًا مسبقًا بيوم كامل (وهذا يعتبر علامة جيدة)، لكن احترس – أحيانًا يتم تقديم الحمام ورؤوسه مدفونة في الحشوة.
الخيار 4: يُقدّم المصريون كل من الأسماك العذبة وأسماك البحر تحت المصطلح العام سمك.
أفضل أنواع الأسماك يبدو أنها تتواجد بالقرب من السواحل (من نوع الأسماك البحرية) أو في أسوان، حيث يتم صيدها من بحيرة ناصر. بالإضافة إلى الأسماك الشائعة مثل الباس و السلور، جرب الجمبري (القمرون)، الحبار (كالاماري)، الجاندوفلي (الاسكالوب)، و التعبان (الثعبان). الأخير، وهو لحم أبيض بنكهة خفيفة تشبه السلمون، يمكن شراؤه من الشارع وهو مقلي جاهز.
الخضروات
الأرز (رُز) يُحضر غالبًا بطرق متنوعة، حيث يُطبخ مع المكسرات، البصل، الخضروات، أو كميات صغيرة من اللحم. أما البطاطس (بطاطا)، فغالبًا ما تُقلى، ولكن يمكن أيضًا سلقها أو حشوها. يحب المصريون حشو الخضروات الورقية بالخليط من الأرز؛ على سبيل المثال، ورق عنب (ورق العنب) يُصنع من أوراق العنب المسلوقة المحشوة بكميات صغيرة من الأرز المتبل مع اللحم المفروم أو بدونه. يعرف الغربيون هذه الأطباق عادةً بالاسم اليوناني دولماداس أو دولماس، لكن يجب الحذر عند طلبها بهذا الاسم في مصر؛ حيث يشير الدوم في مصر إلى خليط من الخضروات المحشوة.
الجبن
الجبن المحلي (جبنة) يأتي بنوعين رئيسيين: جبنة بيضاء، التي تشبه الفيتا، و جبنة رومي، وهي جبنة حادة وصلبة ذات لون أصفر باهت. تُستخدم هذه الأنواع عادة في السلطات والسندويشات، ولكن الجبن الغربي مثل الجودا، الشيدر، الجبنة الزرقاء (بلو تشيز) وأنواع أخرى أصبحت متوفرة أيضًا. المِش هو جبن متبل وجاف يُحضر على شكل معجون ويُقدّم كمقبلات. أما بالنسبة للفواكه، فمصر تتمتع بتنوع كبير من الفواكه الطازجة المتوفرة طوال العام، ولكن نظرًا لأن جميع الفواكه تُنضج على الأشجار أو الكروم، فإن الفواكه الموسمية فقط هي التي تجدها في الأسواق أو على أكشاك الباعة. في الشتاء، تظهر الموز (موزه)، البلح (التمور)، و برتقال (البورتو)، وهي عدة أنواع من البرتقال. من العلاجات الخاصة، هناك برتقال بدموه (البرتقال الوردي)، الذي يبدو قشره مثل البرتقال العادي، لكن لبّه أحمر وحلو. أما في الصيف المصري، فيتمتع الناس بـ بطيخ (الشمام)، خوخ (الخوخ)، برقوق (البرقوق)، و عناب (العنب). وأيضًا يوجد تين شوكي، وهو فاكهة صبار تظهر في أغسطس أو سبتمبر.
المكسرات
الجوز (المكسرات) و المحمص (البذور المجففة) هما من الوجبات الخفيفة الشهيرة في مصر، ويمكنك العثور على الباعة الذين يبيعونها في كل مكان تقريبًا. كلها لذيذة؛ جرب البندق (جوز البندق)، اللوز، أو الفستق. إذا كنت تحب الفول السوداني، فإن الفول السوداني في أسوان له طعم خاص ولذيذ.
الحلويات
حلويات مصرية، سواء كانت معجنات أو مهلبية، غالبًا ما تُغمر في شراب العسل. البقلاوة (عجينة فيلو، العسل، والمكسرات) هي واحدة من الحلويات الأقل حلاوة؛ أما الفطير فهي فطائر محشوة بكل شيء من البيض إلى المشمش؛ والبسبوسة، وهي حلوة جدًا، مصنوعة من عجينة السميد المنقوعة في العسل والمزينة بالبندق. أم علي، وهي حلوى سُمّيت على اسم الملكة المملوكية، هي كيكة الزبيب المنقوعة في الحليب والمقدمة ساخنة. الكنافة هي طبق من خيوط العجينة المقلية على الشواية الساخنة، والمحشوة بالمكسرات أو اللحوم أو الحلويات. مهلبية الأرز المصرية تُسمى محلبية وتُقدم مع الفستق الحلبي على الوجه. أما المعجنات على الطريقة الفرنسية، فتعرف باسم جاتو. الشكولاتة الجيدة صعب العثور عليها، على الرغم من أن ألواح الشوكولاتة الغربية بدأت تظهر في الأسواق. الآيس كريم المصري يقترب أكثر من "آيس ميلك" أو "شربات" منه إلى الكريمة. معظم المطاعم والعديد من المنازل تقدم الفواكه الطازجة كتحلية، وهي تعتبر ختامًا خفيفًا ومثاليًا لمعظم الوجبات.
المشروبات
القهوة
تُعد القهوة (أهوا) تقليدًا وطنيًا في الشرق الأوسط، حيث تم تطويرها وتعميمها في المنطقة، ولا تزال المقاهي المحلية تستقطب الرجال الذين يأتون لشرب القهوة، مناقشة السياسة، لعب الطاولة (الداما)، الاستماع إلى الموسيقى الشرقية (المصرية)، وتدخين الشيشة (المعسل). وعلى الرغم من أن الشعر التقليدي والسياسة المتحمسة قد انتقلوا إلى المنازل والمكاتب الفاخرة، إلا أن القهوة لا تزال موجودة.
سيتم تقديم هذا المشروب الثقيل والقوي، ولكنه لذيذ، في المنازل والمكاتب ومحلات الأسواق. تُصنع القهوة التركية من حبوب مطحونة ناعمة تُحضر في وعاء صغير. وعندما يبدأ الماء بالغليان، تطفو القهوة على السطح في رغوة داكنة؛ يتم تقديم القهوة إليك ما زالت في الإناء ويتم صبها في فنجان صغير.
تغرق الحبوب الثقيلة في قاع الفنجان بينما تتشكل الرغوة الخفيفة على السطح، وهي علامة على أن القهوة قد تم تحضيرها بشكل مثالي. يجب شرب القهوة بحذر لتجنب الحبوب التي تكون في قاع الفنجان. (إذا لم تحب الرغوة، يمكنك أن تنفخها جانبًا تحت ذريعة تبريد مشروبك.)
على الرغم من أن القهوة التركية تشتهر بمذاقها الحامض، إلا أن طعمها الفعلي يعتمد على مزيج الحبوب المستخدمة في الطحن؛ فكلما زاد نسبة حبوب الأرابيكا، كان الطعم أحلى وأقرب إلى طعم الشوكولاتة. تأتي القهوة (أهوا) بعدة أنواع: أهوا سادة وهي القهوة السوداء، أهوا عريحة وهي محلاة قليلًا بالسكر، أهوا مضبوط وهي محلاة بشكل معتدل، و أهوا زيادا وهي محلاة جدًا. يجب تحديد كمية السكر عند طلبك، حيث يُحلى السكر في الإناء أثناء التحضير. يطلب معظم الناس أهوا مضبوط، لأنه يخفف من الحموضة؛ ولا يُقدّم أهوا مع الكريمة.
أغلب إفطارات الفنادق والمطاعم تشمل قهوة فرنسية قوية عادة ما تُسمى نسكافيه؛ وقد تحتاج إلى طلبها بشكل خاص مع السكر (بالسكر) أو الحليب (باللبن).
الشاي و المشروبات الساخنة الأخرى
تبنّى المصريون عادة شرب الشاي بعد الظهر من العرب الأصليين، ويُقدّم مع الحليب، الليمون، والسكر على الجنب. النسخة المحلية أو البدوية من الشاي تُغلى بدلاً من أن تُنقع وغالبًا ما تكون مشبعة بالسكر؛ ويتم تقديم هذا الشاي القوي في أكواب. تغيير منعش عن القهوة بعد العشاء هو "شاي بالنعناع"، حيث يتم خلط النعناع المجفف مع أوراق الشاي ويُحضر مثل الشاي العادي. وفي فصل الشتاء، يتوفر "كوكو باللبن" (الشوكولاتة الساخنة)، وكذلك "سحلب"، وهو سائل كثيف طعمه يشبه خليطًا بين أوفالتين والبيليلة. أما "كركديه"، وهو مشروب محلي أحمر لامع وشائع بشكل خاص في الصعيد، فيُحضّر عن طريق نقع أزهار الكركديه المجففة ويُحلى حسب الذوق، ويُقدّم إما ساخنًا أو باردًا؛ ويقول المحليون أن هذا المشروب اللذيذ يهدئ الأعصاب.
المشروبات الباردة
المياه المعبأة (مياه معدنية) متوفرة في جميع المناطق التي يرتادها السياح؛ حيث تُباع الزجاجات الكبيرة والصغيرة على الأرصفة ومن دلاء الثلج في معظم مواقع الآثار. تأكد من أن الغطاء مغلق بإحكام. أما مياه الشرب أو مياه أحْدَي (مياه الشرب) فهي آمنة في معظم المناطق الحضرية الكبرى.
Leave a review